كشفت دراسة حديثة أن ممارسة رياضة الأيروبيك بشكل مستمر يحفز الجسم على استهلاك الجلوكوز، مما يؤدي إلى تقليل الطاقة اللازمة لنمو الأورام والخلايا والسرطانية.
وأشار موقع “ميديكال نيوز توداي”، الذي نشرت فيه هذه الدراسة، إلى أن ممارسة رياضة الأيروبيك بشكل مكثف يساهم في تبطيء وتقليل نمو الأورام السرطانية بنسبة قد تصل إلى 72 في المئة.
وتتضمن قائمة السرطانات التي تعمل رياضة الأيروبيك على تقليل نمو أورامها، كل من سرطان الرئة وسرطان الغدد الليمفاوية ثم الكبد، كما أن هذه الرياضة تقي ممارسيها من الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والقولون ثم المستقيم.
وصرحت الدكتورة إريكا ريس بونيا، عضوة جمعية السرطان الأمريكية، قائلة: “ممارسة الأنشطة والتمارين بصورة مكثفة، يعمل على إعادة برمجة أعضائنا لتطلب المزيد من العناصر الغذائية، ويمكن لأعضاء المتمرنين أن تتفوق بسرعة على الخلايا السرطانية”.
وأكدت نتائج الدراسة أن ممارسة النشاط البدني القوي أو المكثف لمدة تتراوح بين 24 و30 دقيقة، يساعد على توفير الوقاية عبر نظام وآلية “يزيد فيها استهلاك الجلوكوز من الأعضاء الداخلية، وهو ما يعني توفير طاقة أقل للورم”.
واعتمد الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة على دراسات الخلية لنماذج حيوانية، كما قاموا بتحليل بيانات أزيد من 623 ألف شخص مصاب بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية.
