من منّا لا تعاني من التوتر والضغوطات اليوميّة؟ من منّا تجد الوقت دائماً للقيام بجلسات تأمليّة أو نشاطات للتخلّص من الضغط النفسيّ؟ من منّا لا تريد اللجوء إلى حلّ للتخفيف من حدّة التوتر بعيداً عن الأدوية؟ الحلّ بسيط، سريع، وفعّال: أجهزة تخفف من التوتر صالحة للارتداء، إليك أفضل 3 لعام 2023.

ما هي أجهزة تخفيف التوتر؟

تعمل أجهزة تخفيف التوتر التي يمكن ارتداؤها عموماً حول المعصم، على الصدر، أو على الرأس، بتردّدات واهتزازات مهدّئة، يتمّ إرسالها لتحفيز الجهاز العصبّي والحدّ من الشعور بالتوتّر. تم تصميم بعضها لتستشعر التوتر وتستجيب تلقائياً، بينما يعمل البعض الآخر عند الطلب.

جهاز Muse 2

يحتوي هذا الجهاز، القابل للارتداء على شكل عصابة رأس، على 7 مستشعرات يمكنها رصد فقدانكِ للتركيز، فتصدر تردّدات صوتيّة ترشدك بلطف إلى حالة أكثر هدوءًا. من خلال التطبيق الخاص بالجهاز، ستحصلين على سلسلة من الرسوم البيانيّة والمخططات التي تُظهر نشاط عقلكِ وقلبكِ وتنفّسكِ. يسهّل التطبيق فهم ما يدور في ذهنكِ، ويقدّم التعديلات لتشعري بالمزيد من الاسترخاء والراحة.

جهاز Sensate 2

جهاز صغير على شكل حجر، تضعينه على صدركِ، حيث يُصدر اهتزازات لطيفة تساعدكِ على الاسترخاء خلال جلسة مدّتها 10 دقائق. يستخدم هذا جهاز التردّدات فوق الصوتيّة لتحفيز الجهاز العصبيّ ومنحه حالة من الاسترخاء.

جهازي TouchPoint

هو عبارة عن جهازين صغيرين على شكل مشبكين، يتمّ تعليقهما بملابسكِ لتوصيل اهتزازات تستهدف نقاط ضغط محدّدة على كل جانب من جسمكِ، ما يخفف من الضغط والتوتّر. اختاري من بين إعدادات السرعة المختلفة: سرعات بطيئة للنوم أو التأمل، أو سرعات أعلى للتحكّم في الغضب والضغط الشديد.

هل هذه التقانية فعالة؟

وفقاً لدراسة أجرتها جامعة هارفرد على 15 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عاماً، يعانون من مشاكل في الصحّة العقليّة والتحكّم في الانفعالات والتوحّد، تمّ ملاحظة تحسّن في الحالة المزاجيّة والسلوك والمشاركة وتقليل التوتر بعد استخدام أجهزة تخفيف التوتّر.