ما علاقة الفيتامين د بعلاج الصدفية؟ دراسة جديدة تكشف كل التفاصيل
مصدر الصورة: Istock
في سياق الأبحاث العلمية التي تهدف إلى إيجاد علاجات جديدة، تمّ الكشف مؤخراً عن دراسة جديدة تربط بين الفيتامين د ودوره في علاج الصدفية. إن كنتِ تعانين من الصدفية وتريدين معرفة المزيد عن هذه الدراسة وكل ما يتعلّق بمصادر الفيتامين د ومعلومات عن الصدفية، ما عليكِ سوى متابعة قراءة السطور التالية.
دراسة تكشف علاقة الفيتامين د بعلاج الصدفية
نشرت دراسة جديدة تشير إلى أهمية الفيتامين د بعلاج الصدفية، وبالتالي فإن تناول مكملات غذائية منه أو أطعمة تعتبر مصادر طبيعية لهذا الفيتامين، له تأثير كبير على علاج الصدفية. في التفاصيل، شملت الدراسة ما يقارب 500 شخص يعانون من الصدفية، وذلك ضمن المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية NHANES، وقد تبيّن وجود علاقة بين زيادة حدّة الصدفية مع انخفاض مستويات فيتامين د بالمقابل وذلك بحسب فحوصات الدم التي أُجريت لهم. أُجريت هذه الدراسة من قِبل مجموعة من الباحثين بقيادة Eunyoung Cho من جامعة براون Brown University.
ما هي أبرز مصادر الفيتامين د؟
بالإضافة إلى أشعة الشمس التي تزوّد الجسم بالفيتامين د، يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية، أو تناول أطعمة غنية بهذا النوع من الفيتامين، ونذكر أبرزها:
- الحليب
- سمك السالمون
- صفار البيض
- الجبن
- المحار
- الفطر
مصدر الصورة: Istock
ما هي الصدفية؟
الصدفية هي مرض جلدي يسبب ارتفاع نسبة إنتاج خلايا الجلد وبالتالي تظهر من خلاله الكثير من الأعراض. هذا المرض الجلدي مرتبط بشكل أساسي بإضطراب الجهاز المناعي لدى الإنسان، مما يؤدي إلى تراكم سريع لخلايا الجلد. تمرّ الصدفية عبر عدّة مراحل، فقد تتفاقم هذه المشكلة لأسابيع أو أشهر، ثم تهدأ لفترة أو تدخل في فترة سكون.
ما هي اعراض الصدفية؟
تختلف اعراض الصدفية من شخص إلى آخر، كذلك فهي قد تظهر على مناطق مختلفة من الجسم. من هنا، إليكِ أبرزها:
- بقع حمراء مغطاة بقشور سميكة.
- بقع من الجلد المتقشّر.
- جفاف الجلد وتشققه.
- الحكة الذي ينتج عنها نوع من النزيف في بعض الأحيان.
- الألم في المناطق المصابة بالصدفية.
- تورّم المفاصل.
مصدر الصورة: Istock
ما هي اسباب الصدفية؟
الأسباب الأساسية وراء الصدفية ما زالت غير واضحة جداً، إلّا أن الأطباء حدّدوا سببَين رئيسيَين قد يكونا وراء الإصابة بالصدفية. إليكِ ما هي:
1- إضطراب الجهاز المناعي قد يسبب الصدفية
عندما يُصاب الجهاز المناعي بنوع من الخلل، فيؤدي ذلك إلى محاربة الجسم لنفسه. في حالة الصدفية، يتمّ نشر كريات الدم البيضاء لتدمير البكتيريا ومحاربة العدوى بطريقة خاطئة، مما يعمل على زيادة سرعة إنتاج خلايا الجلد. هذا الإنتاج المتزايد من خلايا البشرة يسبب ظهور أعراض الصدفية، من قشور، احمرار وتورّم البشرة.
2- العوامل الوراثية قد تسبب الصدفية
من الأمور الإضافية التي قد تزيد احتمال الإصابة بالصدفية، هي العوامل الوراثية. من هنا، فمَن لديه أحد أفراد العائلة الذين يعانون من هذه المشكلة الجلدية قد يكونوا معرضّين أكثر من غَيرهم للإصابة بالصدفية.
أبرز الطرق المعتمدة في علاج الصدفية
1- تطبيق كريمات موضعية
من أجل تخفيف الصدفية يمكن تطبيق بعض الكريمات الطبّية الموضعية التي تحتوي على مكوّنات مغذية مثل الريتينويد وفيتامين د وتساعد على ترطيب البشرة. هذه الخطوة تعمل أيضاً على تقليل الجفاف والحكة الناتج عنها.
2- اللجوء إلى أدوية والحقن
من الأمور التي تساعد على التخفيف من الصدفية، هي الأدوية التي قد يصفها الطبيب المختص، وقد تأتي على شكل حبوب يمكن تناولها عبر الفم أو من خلال اللجوء إلى بعض الحقن. عادةً ما يتمّ تلقى هذه العلاجات لفترات قليلة من الزمن.
3- اللجوء إلى علاجات ضوئية
يمكن اللجوء إلى العلاجات الضوئية ما فوق البنفسجية، وذلك من خلال التعرّض لأشعة الشمس الطبيعية أو اللجوء إلى جلسات علاجية بواسطة ضوء UVA أو UVB.