كيف يحارب الصيام الخلايا السرطانية؟

يعتبر الصيام من الطقوس الدينية المهمة التي تنعكس إيجابيا على  الصحة، خاصة وأنه يساعد بشكل كبير على التصدي للخلايا السرطانية ويرفع من نسبة القدرة على الشفاء.

وأكدت مجموعة من الأبحاث التي تم القيام بها في السنوات الأخيرة، أن الصيام يعمل على خفض خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، كما يعزز من مناعة الجسم ويحسن من قدرته على مواجهة الخلايا السرطانية، ويعمل أيضا على ضمان استفادة الجسم من الأدوية المخصصة للسرطان.

وتشير دراسة أخرى قام بها باحثون في عدد من الجامعات بمدينة سان دييغو، أن الصيام لمدة تصل إلى 13 ساعة بشكل يومي، يساعد على خفض نسبة تكرار الإصابة بسرطان الثدي، ويقلل من خطر الوفاة بسبب هذا المرض، فيما كشف باحثون آخرون في جامعة كاليفورنيا، أن خفض السعرات الحرارية والصيام يساعدان على التقليل من التعرض لأحد الأمراض السرطانية ويحسن فاعلية العلاج.

وفي سنة 2016، أفادت جامعة في جنوب كاليفورنيا، أن الصيام يساهم في جعل الخلايا السرطانية أكثر حساسية للعلاج الكيميائي، إضافة إلى أنه يحمي الخلايا الطبيعية ويقوي عملية إنتاج الخلايا الجذعية، ويجدد كذلك جهاز المناعة ويساعده على مواجهة الخلايا الدخيلة، حيث أنجزت دراسة على الفئران، أكدت أن الصوم ليومين متتابعين أدى إلى جانب العلاج الكيميائي في إبطاء تقدم السرطان.

وذكرت دراسات أخرى، أن الصيام يخفض مستويات الجلوكوز في الدم ما يجعل عملية نمو الخلايا السرطانية التي تقتات عليه مستحيلا، كما يحفز الجسم على القيام بعملية الالتهام الذاتي وإزالة الشوائب والأجزاء غير الضرورية.