يحتفل العالم سنويا في الثامن والعشرين من شهر ماي، باليوم العالمي لصحة المرأة، ويُعد هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على قضايا صحة المرأة وتعزيز الوعي بأهمية الرعاية الصحية المتكاملة والمتساوية للنساء في جميع أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز حقوق المرأة في الحصول على رعاية صحية عالية الجودة والوقاية من الأمراض، وتشجيعها على اتخاذ خطوات إيجابية للحفاظ على صحتها العامة.
وللحفاظ على صحة المرأة وتعزيزها، هناك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها. بداية من الاهتمام بالنظام الغذائي وتناول الطعام الصحي الغني بالفواكه والخضروات والبروتينات النباتية والحبوب الكاملة.
كما يُنصح بممارسة النشاط البدني بانتظام، سواء كان مشيا أو أي رياضة أخرى، مع تجنب التدخين واستهلاك الكحول، والحرص على النوم جيدا والاسترخاء وإدارة التوتر والضغوط الحياتية بشكل صحيح.
وتلعب الصحة النفسية دورا حاسما في حياة المرأة، لذا ينصح بالاهتمام بالاحتياجات الشخصية ومنح الوقت للقيام بالأنشطة التي تمنحك المتعة والسعادة.
ابحثي عن الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة وشاركي في الأنشطة الاجتماعية الممتعة، وحاولي أن تتعلمي تقنيات إدارة الضغوط والتوتر مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا.
احرصي على تجنب العزلة وابقي على اتصال بالمجتمع وشاركي في الأعمال التطوعية والأنشطة المفيدة، وإذا شعرت بأن صحتك النفسية ليست على مايرام لا تترددي في طلب المساعدة النفسية من المختصين
من المهم أيضا أن تهتمي بصحتك الإنجابية المتعلقة بالحمل والولادة، لذا قومي بزيارة الطبيب النسائي بانتظام لإجراء الفحوصات الروتينية وللحصول على المشورة الطبية المناسبة، واتبعي نظاما غذائيا صحيا وتناولي المكملات الغذائية المناسبة التي وصفها لك طبيبك لدعم صحتك الإنجابية.
ويُنصح كذلك بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والحفاظ على وزن صحي، ولا تنسي أن تتبعي توجيهات طبيبك واتخذي الإجراءات الوقائية المناسبة للحفاظ على صحتك وصحة جنينك.
